Rabu, 15 Februari 2012

الإمام الغزالي


المقدمة
الحمد لله رب العالمين. في هذ البحث سنعرف من هو إمام الغزالي, و ما مقاصد فلسفته, منهج الفلسفته, رحلة العلمية حتّى وفاته
الإمام الغزالي
        ولد الغزالي في "طوس" من إقليم "خراسان" (إيران حاليا) من أب فارسي و أم فارسية الصالحين.
هو أبو حامد محمّد بن محمّد بن محمّد الغزالي,حجّة الإسلام. لقبه زين الدّين ولد بطوس في ذى القعدة سنة 450 ه الملائم بالسنة 1057 م, وهي ثانى مدن فى خرسان بعد نيسابور الّتى تبعد عنها نحو عشرة فراسخ (4827 مترا)[1], وهو من أسرة فارسيّة, أمّا تسمية بلغزالي بتشديد الزّاي فنسبة إلى حرفة أبيه فهي غزل الصّوف و بيعها في دكّان سوق صوفّيين. و قيل فريق أنّه يسمّى بالغزالي بتخفيف الزاي نسبة إلى بلدته غزالة.[2]
كان أبوه رجلا تقيّا يأبى أن يأكل إلّا من عمل يده, وكان يغزل الصوفى يبيعه في السوق. ويجدّ فى ذلك ما يكفيه عيشه وما يفضّل من يأنس بهم من الفقهاء. و لماّ مات والده أوصى به وبأخيه أحمد إلى صديق له متصوّف من أهل الخير, و أعطاه ما ادّخره من مال يسير قا ئلا : "إنّ لي لتأسّفا عظيما على عدم تعلّم الخط و أشتهى استدراك ما فاتنى فى ولدى هذين", لعلّه يصل إلى ما رجاه أن يكون فقيها و اعظا.
وكان أبوه يقول لهما, "اعلم إني أخلفت لكمال المال ما يكفي حاجاتكما, إني رجل فقير لا مال عندي لسد حاجاتكما و أريد أن تذهبا إلى المدرسة طلبا للعلم حتّى تحصل على ما تمنيتما" فعمل الغزالي و أخوه بوصيّة أبيه حتّى تحصل على السعادة و الكرامة. فبعلم و ثقافته يصل الغزالي إلى شهرة في زمنه و يصير إمام العلماء, ويكون إخوه أحمد المفتي و سيد الخطباء يجتذب كل سامع[3].
        و نظر إلى الفلسفة, فقسمها في كتابه مقاصد الفلاسفة و تهافة الفلاسفة إلى سبعة أقسام و هي:
1.   الرياضية
2.   المنطق
3.   الفيزيا
4.   الغيب
5.   السياسة
6.   الإقتصادية
7.   الأدب
                درس الغزالي هذا الفن تفسيليا مع الإشارة إلى ما يلزم أن يرد منه. و أنه يتحفظ في بحثه, و انتها في تكفير ثلاثة أراء من الفلسفة وذالك: الإعتقاد بأن علم الحشر يوم القيامة منحصر في حشر الأرواح ولا يتناول الأجساد, و الإعتقاد بأن علم الله في الكليات و لا يحيط با لجزئيات, و الإعتقاد بأن العالم قديم أبدي. ونظر في علم الكلام وحاصله, عرف الغزالي أن علم الكلام و إن كان يثبت العقيدة الإسلامية ضد البدعة و العقيدة الصادرة عن الديانة الأخرى, ينحصر في تقنيع الفكر و لا يستطيع أن يقنع القلب الغزالي أيضا. بعد مروره الطويل طلبا للحق رجع الغزالي إلى ما كان هو عليه من التصوف, و قد درسه منذ صغره.[4]
                وقد تقرر حياته في شيخوخته على التصوف. كصوفي اعتقاد الغزالى أن التصوف هو الطريق الوحيد للوصول إلى الحق الحقيقي. به يستطيع الإنسان أن يقرب من ربه بل بقلبه يقدر أن ينظر إلى ربه. لكن الطريق إلى التصوف ليس بسهل, لا يخلو عن المبليات.
        رحلة العلمية
                كان الغزالي يتعلم العلوم الشرعية كالفقه و أصول الفقه, و التفسير و العلوم العقلية كالكلام و المنطق و الفلسفة, ثم أخيرا وصل الى محطة التصوف. و عندما تبحر في علم التصوف ألف كتاب "المنقذ من الضلال" و "إحياء علوم الدين" و "مكاشفة القلوب" و "أيها الولد".
                و كان الإمام مع علو درجته, و سمو عبارته, و سرعة جرية في المنطق و الكلام لا يصفي نظره إلى الغزالي سرا, لإبائه عليه في سرعة العبارة و قوة الطبع, ولا يطيب له تصد يه للتصانيف, و أن كان متخرجا به, منتسبا إليه. كما لا يخفى من طبع البشر. ولكنه يظهر التبجح به, و الإعتداد بمكانه ظاهرا خلاف ما يضمره. ثم بقي كذلك حتي إنقضاء أيام الإمام[5]
                و خرج من دمشق مسافرا إلى مصر ليزور الإسكندرية و أقام فيها سنين. قيل أنه يريد اللقاء بسلطان يوسف بن تاشفين و هو سلطان المغرب, لكن السطان توفي قبل أن التقى به الغزالي. ثم إستمر الغزالي الرحلة إلى خراسان, و عاد إلى مهنته الأولى سنة 1105, يعلم بمدرسة الميمونة و لم يمكث فيه طويلا حتى عاد الغزالي إلى وطنه ملازما بيته. و أقام فيه حلقة حتى إن توفي.
        منهج الفلسفة الغزالي
1.   المنهج الشكى
2.   المنهج النقدى
3.   التوفيق بين الدين و الفلسفة.
        ثقافةه الغزالي
                كان الغزالى ثقافة واسعة عميقة, فقد أحاط بثقافات عصره على اختلافها و استطاع أن يمثلها تمثلا غريبا. فمن أجلها لقب الغزالي بحجة الإسلام. قال إمام الحرمين عن تلميذه الغزالي,"الغزالي بحر مغدق"[6]. و قال الإمام محمّد بن يحيى تلميذ الغزالي, "الغزالي لا يعرف فضله إلا من بلغ أو كاد يبلغ الكمال في عقله".
                وهو يرى أن السالكين إلى طلب الحق ينقسم إلى أربعة أصناف:
1.   المتكلّمون و هو يدعون أنهم أهل الرأي و النظر.
2.   الباطنية وهم يزعمون أنهم أصحاب التعليم و المخصوصون بالاقتباس عن الإمام المعصوم.
3.   الفلسفة و هو يزعمون أنهم أهل المنطق و البرهان.
4.   الصوفية و هو يدعون أنهم خواص الحضارة و أهل المشاهدة و المكاشفة.
        تلامذ الغزالي
                كانت مدرسة الغزالي الكبرى تضم بين جنباتها عشرات النجباء, أسماؤهم المضيئة أشرقت في كتب الطبقات و كتب التاريخ و غيرها من المؤلفات التى تحدثت عن حجة الإسلام الإمام الغزالي رضي ا لله عنه هم:
1.   أبو النصر أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الخمقدي
2.   الإمام أبو الفتح أحمد بن علي محمد بن برهان
3.   أبو منصور محمد بن اسماعيل بن الحسين بن القاسم العطاري
4.   الشديد أبو سعيد محمد بن أسعد بن محمد النوقانيُّ
5.   أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن تومرت المصمودي
وفاته
                وفي الرابع عشر من جمادى الأخرة سنة 505 هـــــ, الموافق الثامن عشر من ديسمبر سنة 1111 م لحق الغزالي بالرفيق الأعلى.يقول أحمد الغزالي: لماّ كان يوم الإثنين, وقة الصبح, توضأ أخى أبو حامد وصلّى وقال: عليّ بأكفانى, فأخذه و قبلها و تركها على عينيه, وقال: "سمعا و طاعة للدخول على الملك" ثم مدد رجليه و استقبل القبلة و مات قبل الإسفار.[7]
                و لقد توفي رحمه الله تعالى (بطوس) يوم الإثنين رابع عشر جمادي الأخرة لسنة خمس و خمسمائه (505 هــــــــ) و عمره خمس و خمسون سنة.[8]
                ودفن أبو حامد الغزالي بظاهر قصبة الطابران, احدى بلدتي طوس شرقي ضريح الإمام على بن موس الرضا, و بجوار قبر هار الرشيد.[9]
الإختتام
                هذا البحث المتواضع بعن الله عز و جل. و لايمكن البحث أن يدعي أن هذا البث قد بلغ غايته في الكمال. فيجو الباحث من القراء الإصلاح و التكمل للوصول إلى ما هو أحسن و أكمل لما و صل إليه الان.

المراجع
1.   الغزالي الإمام. 1988. تقريب التراث إحياء علوم الدين. الطبعة الأولى. القاهرة: مركز الأهرام للترجمة والنشر.
2.   _______. 1988. تقريب التراث إحياء علوم الدين. الطبعة الأول. القاهرة: مركاز الأهرام للترجمة و النشر
3.   _______. مكاشفة القلوب إلى حضرة علام الغيوب في علم التصوّف. القاهرة: المكتبة التوفيقية.
4.___________ .1996 .Jawahiru Al-Qur’an. alih bahasa: Lukman Hakim, Risalah Gusti, Surabaya
5.    صليبا جميل. تاريخ الفلسفة العربية. بيروت. دار الكتب لبنان. دون سنة
6.   الدكتور النجار عامر. 1992. نظرات في فكر الغزالي. دار المعارف. القاهرة.



[1] الإمام الغزالي, تقريب التراث إحياء علوم الدين, الطبعة الأولى, (القاهرة: مركز الأهرام للترجمة والنشر, 1988), ص.13
[2] جميل صليبا, تاريخ الفلسفة العربية, (بيروت: دار الكتب لبنان, دون سنة), ص. 333
3  Imam al-Ghazali, Jawahiru Al-Qur’an, alih bahasa: Lukman Hakim, Risalah Gusti, Surabaya, 1996, H. XII
[4]  نفس المرجع, ص: 17-41
[5]  الدكتور عامر النجار, نظرات في فكر الغزالي, دار المعارف, القاهرة, 1992, ص: 8
[6]  نظرات في فكر الغزالي: 7
[7]  الإمام الغزالي, تقريب التراث إحياء علوم الدين, الطبعة الأول (القاهرة: مركاز الأهرام للترجمة و النشر, 1988 م), ص. 28
 الإمام الغزالي, مكاشفة القلوب إلى حضرة علام الغيوب في علم التصوّف, (القاهرة: المكتبة التوفيقية, دون سنة), ص. 11[8]
[9]  الإمام الغزالي, تقريب التراث إحياء علوم الدين, المرجع السابق, ص. 28
»»  Baca Selanjutnya...

Selasa, 14 Februari 2012

Makalah Konsep Ghaibah Sughra dan Kubra Syi'ah


       Kemunculan imamah dalam Syiah sebenarnya berawal dari rasa cinta dan penghormatan yang berlebihan kaum ahlul bait kepada sahabat Ali yang merasa paling berhak mewarisi kepemimpinan yang ditinggalkan oleh nabi Muhammad SAW. Imam yang ke dua belas ini diyakinioleh kaum syiah telah mengalami dua kali masa ke-ghaib-an. Ke ghaiban yang pertama terjadi pada tahun 260 H kemudian pemerintahannya diwakilkan kepada empat imam pengganti yaitu: Umar Utsman bin Said Umar, Abu Ja’far Muhammad bin Utsman bin Said, Abu Al Qosim Husain bin Ruh, dan yang terakhir adalah Abu Hasan Ali bin Muhammad as Samary. Masa keghaiban yang pertama ini disebut dengan ghaibah As Syughro. Sedangkan keghaiban yang kedua terjadi pada tahun 329 H dimulai dari mangkatnya imam pengganti terakhir yaitu Abu Hasan Ali bin Muhammad As Samary sampai waktu munculnya kembali imam yang kedua belas di akhir zaman.
Makalah ini akan mencoba membahas konsep ghaibah sughra dan kubra pada masa Ali sampai sekarang, mudah-mudahan makalah ini bisa menambah wawasan kita dan kita tidak tersesat pada jalan-Nya. Amin...
Pembahasan
Sesungguhnya pada awal munculnya, tasyayyu’ (dukungan kepada Ali) hanyalah gerakan politik yang tidak terkait sedikitpun dengan madzhab ataupun agama. Penggunaan term Syi’ah di masa Ali ra berkonotasi setia  dan membela . Tidak ada aqidah khusus sebagaimana yang ada pada syi’ah saat ini.
Tasyayyu’ adalah satu laknat yang menjauhkan manusia dari agama Allah dan menjerumuskan mereka kedalam agama iblis. Tasyayyu’ adalah bencana yang dilimpahkan oleh Allah pada orang-orang yang akan dia panggang di atas kobaran api neraka. Tasyayyu’ kulit luarnya adalah cahaya tetapi dalamnya adalah kegelapan yang pekat.
            Banyak di antara sahabat RadhiyaallahAnhu telah membai’at Ali sebagai khalifah setelah terbunuhnya khalifah Utsman ra. Hal ini terjadi karena mayoritas kaum muslim telah membai’atnya. Karena itu tidak benar jika dikatakan bahwa para sahabatlah pendiri syi’ah. Tetapi sebalikya mereka adalah dasar syura dan keadilan. Sesungguhnya orang-orang yang membai’at Ali hanya terdorong motif bahwa Ali lebih berhak daripada Mu’awiyah. Karena itu sepanjang pemerintahannya Ali dan para pendukungnya tidak pernah mengafirkan kelompok lain dan tidak memperlakukannya seperti memperlakukan orang-orang kafir , atau menganggap mereka itu murtad. Begitu pula sikap kelompok lain terhadap Ali dan pendukungnya. Jadi perbedaannya hanya dalam pandangan politik bukan Khilaf madzhab atau aqidah. Telah disebutkan bahwa Ali ra menguburkan orang yang didapatinya dari dua kelompok tanpa membedakan kelompok ini dan itu.
            Akan tetapi sekalipun demikian ada kelompok yang memiliki kepentingan dan tujuan jahat mengklaim sebagai para pencinta Ahlul bait. Mereka dari kalangan yahudi dan kaum munafikin yang menyembunyikan rencana jahatnya terhadap islam. Mereka memanfaatkan situasi ini untuk mengobarkan api fitnah yang lebih dahsyat lagi. Tidak lama, setelah terbunuhnya Ali ra berubahlah arah gerakan sebagian pendukung Ali. Setelah bercorak politik murni ini kini menjadi gerakan keagamaan dan madzhab.
            Diantara faktor yang mempengaruhi pergantian ini adalah kedengkian yahudi dan majusi (Persia) terhadap islam. Karena islamlah yang telah menghancurkan dan mencabut akar-akar yahudi dari jazirah Arab, negeri yang dianggap penting bagi yahudi, mereka telah lama menetap di Madinah dan San’a (Yaman) dan sebagian ujung-ujung jazirah Arab. Rasulullah SAW sebelum wafatnya telah berwasiat untuk mengeluarkan yahudi dari jazirah arab, karena ditempat itu tidak boleh ada dua agama.  Maka Umar ra melaksanakan wasiat beliau. Dia membersihkan jazirah arab dari kotoran dan kenajisan yahudi, tidak seorangpun dari mereka yang diberi kesempatan hidup.
            Adapun Persia, mereka adalah bangsa yang kaya dan berkuasa, berada di atas bangsa-bangsa. Mereka menamakan diri sebagai orang-orang merdeka dan tuan-tuan. Manusia serta bangsa selain mereka adalah budak mereka. Dahulu, kebanyakan bangsa Arab adalah pengikut mereka, dan Allah menghendaki jatuhnya Persia di tangan bangsa Arab, tidak di tangan romawi yang selalu mengincarnya juga tidak ditangan mongol yang menjadi tetangganya. Begitulah Persia yang benar, kewibawaan, kerajaan dan kejayaannya dapat dihancurkan oleh umat yang berusia muda dan berjumlah kecil, yang dipimpin oleh khalifah Ar-Rasyid Umar bin Al-Khathab Radhiyallahu Anhu.  Sungguh tragis dan menyayat hati mereka, hina setelah jaya melanglang buana sebagai ‘sayyid’ dan ‘orang merdeka’.
            Al-Khumaini, ingin mengorbankan dendam lama, yang sudah terkubur di hati mereka dengan cara mengunggulakan bangsa Iran atas bangsa Hijaz- secara terang-terangan pada waktu zaman Rasulullah SAW dulu, dia berkata, “sesungguhnya aku mengakatan dengan penuh keberanian bahwa bangsa Iran dengan jumlah jutaan pada saat ini adalah lebih utama daripada bangsa Hijaz di masa Rasulullah SAW, dan daripada bangsa kufah, Irak pada masa Amirul Mukminin Al-Husain bin Ali”[1].
            Dari sinilah tasyayyu’ mulai membawa pemikiran-pemikiran asing yang disusupkan, madzhab agama dan politik, keduanya dibentuk dalam rupa cerita dan dongeng yang menggambarkan kezaliman dan permusuhan yang diterima oleh Ahlul bait. Kemudian mereka menempuh berbagai macam cara hingga mengeluarkan sebagian kaum muslimin dari jalan kebenaran dengan tujuan agar dapat memecah belah jama’ah muslim. Sungguh benar dan tepat orang yang mengatakan bahwa “tasyayyu’ adalah tempat bagi setiap orang yang ingin menghancurkan islam.” Mereka bisa memuaskan orang-orang bodoh dan pengikut mereka dengan iming-iming kaidah yang berbunyi, “Sesungguhnya neraka itu diharamkan mengenai setiap orang Syi’i kecuali sebentar saja.” Persis seperti ucapan orang-orang yahudi yang diceritakan dalam Al-Qur’an, “kami sekali-kali tidak akan disentuh api neraka, kecuali selama beberapa hari saja”. (Al-Baqarah: 80)
Tidak bisa dipungkiri dan dibantah lagi, jika di dalam tubuh agama Islam terdapat benyak sekali golongan atau aliran. Hal ini mungkin selaras dengan hadits Nabi:
"افترق اليهودى على احدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وتفترق امّتي على ثلاث وسبعين فرقة"

Artinya : Golongan yahudi telah terpecah belah menjadi 71 golongan, golongan nasrani telah telah terpecah menjadi 72 golongan dan umatku akan terpecah belah menjadi 73 golongan.
Terlepas dari shahih atau tidaknya hadits ini, tetapi hadits ini sudah menjelaskan kepada kita tentang adanya perpecahan di dalam agama Islam, bahkan Nabi Muhammad Saw. menyebutkannya dengan kata Umatku. Ini berarti menandakan walaupun terpecah belah tetapi mereka juga termasuk umatnya Nabi Muhammad SAW.
Kita dapat menggolongkan aliran-aliran tersebut menjadi empat kelompok sesuai dengan fakta yang sudah terjadi pada zaman sekarang. Pertama, kelompok Rasionalis yang diusung oleh Mu'tazilah dengan pelopor yang terkenalnya Wasil bin Atha'. Kedua, kelompok Tekstualis yang didengungkan oleh aliran Salaf yang memunculkan Ibnu Taimiyah. Ketiga, kelompok pemikiran Sintesis yang dikembangkan oleh Abu Hasan al-Asy'ari. Dan keempat, kelompok yang lahir karena politik seperti Khawarij dan Syi'ah.
Tulisan ini  akan mencoba membahas kelompok yang keempat yaitu kelompok yang lahir karena politik. Karena Khawarij sudah dibahas pada diskusi yang pertama, maka kita sekarang akan terfokus pada Syi'ah. Tulisan ini akan mencoba khusus menyorot tentang definisi, beberapa alirannya, dan inti pemikirannya.
Secara linguistik, ghaibah memiliki dasar kata ghain, ya` dan ba`. Al-Ghaib adalah segala yang tersembunyi dari kita. Dalam ayat al-Quran kita membaca “yu`minuna bil-ghaib”. Artinya, mereka beriman kepada segala sesuatu yang tersembunyi dari mereka, seperti surga, neraka dan hari kebangkitan. Al-Ghaibah juga memiliki arti segala yang tersembunyi[2].
Secara terminologis, terdapat dua definisi berkenaan dengan kosakata tersebut: pertama, beliau tidak hidup di tengah-tengah masyarakat sehingga mereka tidak mampu untuk menemuinya, sebagaimana layaknya manusia biasa. yang jelas, definisi ini tidak dapat dibenarkan karena sangat banyak orang-orang yang pernah berjumpa dengan beliau, baik dari kalangan ulama Ahlussunnah maupun Syi’ah. Kami akan membahas hal ini (pertemuan beberapa orang mulia dengan beliau) pada pembahasan-pembahasan selanjutnya.
Kedua, tersembunyi dari pandangan manusia kapan pun beliau inginkan dan beliau hidup di tengah-tengah masyarakat umum. Oleh karena itu, beliau dapat dijumpai dan melihat kita meskipun kita tidak mengenalnya[3].
Syiah Itsna ‘Asyariyah meyakini bahwa Allah telah menunjuk dua belas imam untuk memimpin dunia dan juga menggantikan peran-Nya dalam menjaga syariat dan hukum Allah. Kedua belas imam tersebut secara berurutan dimulai dari
1. Abu Al Hasan Ali bin Abi Thalib bergelar (Al Murtadho)
2. Abu Muhammad Al Hasan bin Ali (Az Zaky)
3. Abu Abdullah Al Husain bin Ali (Sayyid Al Syuhada’)
4. Abu Muhammad Ali bin Al Husain (Zain Al ‘Abidin)
5. Abu Ja’far Muhammad bin Ali (Al Baqir)
6. Abu Abdullah Ja’far bin Muhammad (As Shodiq)
7. Abu Ibrahim Musa bin Ja’far (Al Kadhim)
8. Abul Hasan Ali bin Musa (Al Ridho)
9. Abu Ja’far Muhammad bin Ali (Al Jawwad)
10. Abul Hasan Ali bin Muhammad (Al Hadi)
11. Abu Muhammad Al Hasan bin Ali (Al ‘Asykari)
12. Abul Qosim Muhammad bin Al Hasan (Al Mahdi Al Muntadhor).[4]
Imam yang ke dua belas ini diyakini oleh kaum syiah telah mengalami dua kali masa keghaibahan.
Muhammad bin Hassan al-Askari adalah imam yang ditunggu-tunggu yang telah hilang dan akan muncul semula untuk memerintah dan menghukum orang-orang yang melakukan kezaliman. Beliau telah menghilangkan diri selama 65 tahun mulai tahun 264H hingga 329H. Pada waktu ini orang Syiah hanya dapat menghubungi imam mereka melalui wakil-wakilnya yang berjumlah empat orang yaitu Usman Ibnu Said al-Umri dan anaknya Muhammad Ibnu Usmanm kemudian Husain Ibnu Ruh serta Ali Ibnu Muhammad al-Samiri. Zaman ini dikenal dengan Ghaibah Sughra.
Kemudian disusul dengan Ghaibah Kubra setelah tahun 329H hingga lahirnya Imam Mahdi yang ditunggu-tunggu. Dalam masa ini, sesiapapun tidak bisa menghubungi Imam Mahdi walaupun melalui wakil-wakilnya. Sebagian dari persamaan dan perbedaan Syiah dengan Ahlussunnah yang lain;
A. Tidak ada perbedaan antara Syiah Imamiyyah dan Ahlul Sunnah mengenai asas-asas agama yang utama, yaitu Tauhid, Kenabian, dan Maad (Hari Kebangkitan).
 B. Ahlul Sunnah dan Syiah Imamiyyah percaya bahwa kedudukan manusia adalah lebih mulia dari para malaikat, meskipun makhluk itu adalah al-Muqarrabun kepada Tuhan. Manusia dianugerahkan dengan hawa nafsu dan rasio sehingga memiliki kebebasan berkehendak, berlainan dengan malaikat yang dijadikan tanpa hawa nafsu.
C. Ahlul Sunnah sependapat dengan Syiah imamiyah bahwa Ahlul Bait Nabi SAW mempunyai kemuliaan, sebagaimana firman Allah dalam Surat al-Ahzab:33, "Sesungguhnya Allah bermaksud hendak menghilangkan dosa dari kamu hai Ahlul Bayt dan membersihkan kamu sebersih-bersihnya". menurut Muslim dalam Sahihnya, dan al-Wahidi dalam Asbab an-Nuzulnya, yang dimaksudkan dengan Ahlul Bait ialah Fatimah, Hasan, Husain dan Ali. Akan tetapi Ahlul Sunah berbeda pendapat dalam keimaman Ali ra beserta keturunannya dan kemaksuman mereka.
D. Pada tata cara berwudhu ada perbedaan antara Ahlul Sunah dan Syiah dalam mengartikan kata "imsahu" pada Surat al-Maidah ayat 6, madzhab Syiah berpendapat bahwa ketika berwudhu kaki wajib disapu, Sementara itu Ahlul Sunnah berpendapat cukup hanya membasuhnya yang berpegang kepada sebuah Hadith Nabi "Neraka wail bagi mata kaki yang tidak dibasahi air".
E. Ahlul Sunnah membuang kata "Haiya 'ala khayral-'amal" (marilah melakukan sebaik-baik amalan) dari azan yang asli dan menambah perkataan "as-solatu khairun minam-naum" (sholat lebih baik daripada tidur) dalam azan subuh. Sementara Syiah Imamiyyah menggunakan azan yang asli sebagaimana dilakukan di zaman Rasulullah SAW dan khalifah Abu Bakar RA
F. Ahlul Sunnah tidak mensyaratkan sujud di atas tanah dalam sembahyang, sementara syiah Imamiyyah menyatakan sujud di atas tanah itu lebih utama karena manusia akan lebih terasa rendah dirinya kepada Tuhan.
G. Keduanya sependapat bahwa sholat jama' disyariatkan dalam islam, akan tetapi Ahlul Sunah berpendapat sholat jama' hanya bisa di lakukan ketika ada halangan yang dibenarkan oleh syariat juga, sementara madzhab Syiah membolehkan sholat jama' tanpa adanya halangan.
H. Ahlul Sunnah dan Syiah Imamiyyah bersetuju bahwa sholat tarawih tidak dilakukan pada masa Rasulullah dan khalifah Abu Bakar. Sholat tarawih dalam mazhab ahlul Sunah dimulai pada jaman kholifah Umar, sehingga Syiah menolak melakukan Sholat. tarawih.
I. Ahlul Sunnah menyatakan bilangan takbir Sembahyang Mayat ialah empat, sementara Syiah Imamiyyah mengatakan lima takbir. Selain daripada itu, Ahlul Sunnah (Maliki, Hanafi, dan Hanbali) berpendapat mayat hendaknya diletakkan ke atas lambung kanannya dan mukanya menghadap Kiblat sebagaimana dilakukan ketika menanam mayat. Sementara Syiah Imamiyyah dan Syafi'i berpendapat mayat hendaknya ditelentangkan dan dijadikan kedua tapak kakinya ke arah Kiblat, jika ia duduk, dia menghadap Kiblat.
Untuk membaca kembali dan menilai secara objektif mengenai konsep imamah dalam Syi’ah Itsna ‘Asyariyah maka pertama kali kita perlu melacak dari sumber sejarah tentang asal mula kemunculan konsep ini, Juga dengan cara menimbang dan membaca kembali mengenai landasan-landasan normatif baik berupa teks suci Al-Qur’an dan Hadits maupun pendapat-pendapat yang dikeluarkan.

            Tidak dapat dipungkiri ketika kita mencoba membaca kembali melakukan kritik terhadap konsep imamah ini terkadang kita terjebak dengan sebuah kebenaran relatif antar dua kelompok yang berbeda pandangan. Sebut saja ketika kita ingin melakukan kritik tentang landasan normatif imamah yang salah satunya berasal dari nash Al Quran maka kita mau tidak mau akan dihadapkan pada sebuah realita kontradiksi klasik antara kelompok Sunni dengan kelompok Syiah mengenai tafsir dan juga ta’wil satu teks nash tersebut. Maka pada akhirnya kita pun harus rela berada pada pihak kelompok yang berbeda jika memang ingin melihat kritik tersebut. Namun ada juga celah dimana kita bisa membaca ulang konsep imamah secara objektif tanpa terjebak dengan keberpihakan kepada satu golongan tertentu. Karena banyak ulama’ yang mengatakan bahwa konsep imamah yang dibawa oleh Syiah Itsna ‘Asyariyah terdapat banyak penyelewengan dari ajaran-ajaran pokok yang sudah menjadi ijma’ seluruh umat islam.

Berdasarkan kepedulian utama para faqih imamiyah untuk memberi para pengikut bimbingan praktis yang relevan dengan kelangsungan hidup mereka dibawah otoritas-otoritas politis yang “zalim”, maka penting untuk mengatakan dari pertama bahwa tidak ada diantara teks-teks klasik mengenai prinsip-prinsip dasariah (ushul al-dien) mazhab imamah, seperti ditela’ah untuk studi ini, yang membahas langsung kemungkinan, bahkan bukan sebagai suatu faith accompli, otoritas temporal imamiah selama ghaibahnya imam. Pembahasan semacam itu tentu akan melibatkan pengubahan tak sah atas istilah-istilah doktrin imamiah, yang mutlak dikesampingkan disebabkan oleh tidak adanya wakil yang langsung ditunjuk (al-naib al-khashsh) oleh imam kedua belas.”perwakilan khusus” (al-niyabah al-khashshah), paling tidak selama ghaibah sugra imam (873-941 M), dipandang sebagai kesinambungan bimbngan yang secara eksplisit ditunjuk oleh imam. Dengan terjadinya ghaibah sempurna imam (dari 941 M dan seterusnya), kesinambungan bimbingan untuk umat melalui penunjukan seorang wakil khusus itu berakhir, sehingga tidak mungkin lagi ada imamah konkret seorang “wakil khusus” melalui proses niabah (perwakilan) sampai kembalinya imam gaib.[5]
Adapun umat imamiyah, adalah logis bahwa ketiga pengalaman keagamaan kaum imamiah- syahadah, ghaibah, dan taqiyyah- lebih kurang telah meyakinkan umat untuk tidak mengantisipasi datangnya imam untuk menegakkan pemerintahan islam sebelum datangnya kembali imam sang juru selamat pada akhir zaman. Kebijaksanaan sikap diam dalam masalah politik secara konsisten diikuti selama gaibnya imam, dan para pemimpin imamiyah tidak gagal mengulang-ulang sabda-sabda Imam Al-Shadiq dalam hubungan ini. Mereka mengingatkan kamu Syi’ah bahwa, meskipun benar bahwa Al-Qa’im ( Imam kedua belas Imamiyah yang sedang masa Kegaibahannya sempurna) Diantara para imam yang mampu menumbangkan pemerintah yang tidak adil, dia akan tampil hanya ketika Allah memerintahkan dia untuk melakukan demikian. Hal ini tidak diragukan lagi dinilai sebagai suatu jalan untuk meredakan ketidak sabaran kaum Syi’ah sehubungan dengan penangguhan pemenuhan janji keadilan. Konsekuensinya, kaum Syi’ah, mengikuti contoh para imam mereka, harus mencari jalan untuk mengakomodasikan diri dengan fakta historis yang berupa hidup dibawah pemerintahan tak absah para khalifah.
Kritik dan saran
Mazhab Syi’ah semuanya dilandaskan di atas kecintaan kepada Ahlul bait, sebagaimana yang kami lihat loyal dan berlepas diri terhadap orang awam (Ahli sunnah) adalah karena ahlul bait, berlepas diri dari sahabat yang paling terdepan, tiga khalifah dan Aisyah binti Abu Bakar karena sikap mereka kepada Ahlul bait. Yang mengakar didalam akal semua orang Syi’ah, baik yang muda maupun yang tua, orang pintar maupun orang yang bodoh serta laki-laki maupun perempuan adalah bahwa sahabat telah melakukan kedzoliman kepada Ahlul Bait, menumpahkan darah mereka dan menghalalkan kehormatan mereka.
Penutup
Manusia adalah mahluk yang serba tidak sempurna, oleh karena keterbatasannya itu, manusia tidak akan bisa mencapai kebenaran yang mutlak, manusia hanya bisa berdiri disekitar kebenaran, karena kebenaran yang haqiqi hanya milik Tuhan semata. Sifat keprimordialisan ke-Ahlul Sunah-an atau ke-Syiah-n hanya akan mengakibatkan kerugian bagi kita yang bedampak pada kejumutan berpikir saja, alangkah baiknya jika kita menanggalkan segala atribut ketaasuban kita kemudian mengkajinya tanpa harus membedakannya, mengambil apa yang baik dan meninggalkan apa yang kita anggap tidak baik dari keduanya.
Menelurusi jejak-jejak Syi'ah memang tidak akan cukup dengan tulisan dikertas polio yang terbatas ini. Mungkin kita akan membutuhkan beratus-ratus lembar untuk menjelaskan secara detail dan terperinci. Banyak sekali buku yang menjelaskan tentang aliran-aliran dalam Islam  yang sudah semestinyalah kita menelurusi dan meneliti tentang apa makna yang terkandung di dalamnya. Mungkin tulisan ini bukanlah sebagai patokan yang harus kita ikuti, karena apa yang dipaparkan mungkin banyak sekali kesalahan dan kekhilafan yang seharusnya tidak dipaparkan di sini. Dan terakhir kita minta perlindungan kepada-Nya agar kita selalu diteguhkan dengan kemanisan iman dan taqwa yang menjadi arah dan tujuan kita, untuk mencari ridha-Nya. Amin
Daftar Pustaka

[1] Al-Washliyah Al-Ilahiyah, hal. 16.
[2]  Lihat pembahasan mendetail tentang hal ini di dalam buku Lisân al-Arab, jilid    10, hal
153.
[3]  www.google.com keghaibahan sugra dan kubra tanggal 2 januari 2010
[4]  Sayid Husain A-Musawi, Mengapa saya kelar dari Syi’ah, Jakarata timur CV. PUSTAKA AL-KAUTSAR 2003 hal 129
[5]  Abdulaziz A. Sachedina “Kepemimpinan Dalam Islam Perspektif Syi’ah” Bandung, Mizan anggota IKAPI tahun 1991 hal 159.

»»  Baca Selanjutnya...

Senin, 13 Februari 2012

Peranan dan Kedudukan Masjid dalam Masyarakat


hanya yang memakmurkan masjid-masjid Allah ialah orang-orang yang beriman kepada Allah dan hari Kemudian, serta tetap mendirikan shalat, menunaikan zakat dan tidak takut (kepada siapapun) selain kepada Allah, Maka merekalah orang-orang yang diharapkan Termasuk golongorang-orang yang mendapat petunjuk. (QS. At-Taubah ayat : 18)

            Masjid adalah lambang syi‘ar Islam dan juga merupakan pusat keagamaan yang menghubungkan antara  hamba dengan Penciptanya. Pembinaannya yang menyita gairah dan perhatian besar menunjukkan masjid mempunyai peranan yang besar dan agung bagi umat Islam. Masjid bukan saja pusat ibadat khusus seperti sholat dan i‘tikaf, tetapi mempunyai peranan yang lebih luas. Bahkan pada zaman dahulu masjid pernah menjadi pusat pemerintahan, kebudayaan, mu‘amalah, dakwah Islamiah, aktivititas kebajikan dan pendidikan umat Islam.
            Pada zaman Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wasallam, kemajuan umat dan gerakan Islam, semuanya bermula dari sebuah masjid. Masjid telah dijadikan sebagai tempat untuk berkumpul, berbincang dan merancang strategi dan tidak terbatas hanya di bidang dakwah, melainkan perdagangan, perundangan, penyebaran ilmu dan lain-lain. Setelah Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wasallam berhijrah ke Madinah, perkara pertama yang dilakukan oleh Baginda ialah mendirikan sebuah masjid (Masjid Quba') untuk dijadikan tempat ibadah dan pusat kegiatan Islam. Masjid ini adalah masjid pertama pada zaman awal perkembangan agama Islam. Setibanya Baginda Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wasallam di Madinah,  ia mengambil beberapa langkah yang berkesan untuk mewujudkan perpaduan yang kokoh di kalangan penduduk Islam Madinah. Antara langkah lain  ialah:  mendirikan masjid, yang kemudian terkenal dengan nama Masjid an-Nabawi. Bermula dari sinilah terpancar cahaya Islam, pancaran ilmu, keharmonisan bermasyarakat, dan tingginya akhlak umat Islam di seluruh pelosok dunia pada waktu itu.
            Di samping itu Rasulullah  telah menjadikan masjid sebagai pusat ibadah, pusat pemerintahan negara, nadi gerakan Islam dan penggerak kegiatan masyarakat, tempat menuntut hak dan keadilan,  pusat kebajikan, gedung ilmu serta pusat hubungan dengan Allah dan manusia sesama manusia. Oleh karena itu fungsi masjid ketika itu amat besar dan sangat dominan. Ia melambangkan panduan dalam urusan dunia dan akhirat. Kesempurnaan Islam sebagai ad-Din telah berjaya digambarkan oleh Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wasallam melalui peranan dan fungsi masjid.
            Apabila kita menyebut Masjid, maka terbenak di fikiran kita sebuah tempat ummat Islam sholat  jama’ah dan sholat Jum’at, ceramah agama terutama menyambut perayaan hari-hari kebesaran Islam seperti Maulid Rasul, Hijrah, Isra’ dan Mi‘raj, sholat  Tarawih dan lain-lainnya. Kebanyakan masjid masa kini dibangun dengan bentuk seni yang indah dan menarik, alat-alat kelengkapan yang modern; interiornya lengkap dengan hamparan permadani yang indah, dan dihiasi ukiran dan tulisan ayat-ayat al-Qur’an serta hadist-hadist Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wasallam. Sebenarnya, kejayaan sebuah masjid itu sangat bergantung pada jarak peranan dan fungsi yang dijalankan olehnya, lebih-lebih lagi, sebuah masjid itu dapat menarik masyarakat Islam di sekelilingnya untuk beribadah dan menggunakan masjid tersebut untuk kebaikan dan kebajiakan masyarakat. Antara peranan yang perlu dilakukan oleh masjid untuk masyarakat cemerlang ialah:
     1.      Menyusun Struktur Kerja Masjid
            Salah satu ciri kejayaan sebuah masjid untuk menjadi pusat perkembangan masyarakat Islam. kerja yang baik dan dinamik serta ikhlas akan dapat merancang masjid dengan baik pula.
     2.      Imam Yang Ideal
            Imam masjid sangat bergantung kepada kreativitas dan aktivitas yang diciptakannya untuk menghidupkan ruh Islam di masjid dan jemaahnya. Oleh karena itu, kedudukan imam dalam struktur masjid semestinya sejajar dengan pengurus masjid agar hubungan pengurus dan imam mempunyai ikatan kordinatif yang saling bekerjasama dalam kepengurusan kegiatan masjid.
            Imam masjid mempunyai kedudukan, peranan dan fungsi yang sangat penting, bukan saja dalam upaya memakmurkan masjid, namun juga dalam membina, mengembangkan dan memajukan masyarakat Islam disekitar masjid. Oleh karena itu imam masjid perlu mempunyai pengetahuan dan wawasan yang luas serta mampu menyelesaikan masalah kemasyarakatan dengan sebaik mungkin.
      3.      Menyatukan Umat Islam
            Sebagai imam masjid, Rasulullah Shallallahu ‘alaihiwasallam lebih mementingkan semangat bersatu di kalangan para sahabatnya. Apabila terdapat perbedaan pendapat di kalangan para sahabat, Rasulullah menanganinya tanpa memihak pada siapapun. Apabila para sahabat mempunyai idea dan pendapat baru yang tidak bertentangan dengan prinsip-prinsip Islam, maka Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wasallam langsung menyetujuinya. Tujuan tindakan seperti ini adalah untuk mewujudkan kesatuan di kalangan para sahabat dan pengikut mereka.
      4.      Menghidupkan semangat musyawarah
            Masjid adalah tempat untuk bermusyawarah, bukan saja di antara para pengurus dengan panitia masjid dan para pengurus dengan jemaah, namun juga di antara sesama jemaah. Imam masjid dan pengurus hendaklah bermusyawarah untuk mendapatkan penyelesaian dalam menghadapi sesuatu masalah atau pertikaian yang timbul. Begitu juga dalam perancangan atau pembangunan gedung baru disekitar masji guna untuk meningkatkan syiar Islam dan menghidupakan semangat keislaman perlu dimusyawarahkan bersama.
      5.      Memperkokoh Aqidah Umat
            Dalam kehidupan masa kini yang penuh dengan cobaan dan tantangan, umat Islam amat perlu memperkuat aqidah supaya tidak mudah terpengaruh dan terjerumus ke dalam unsur-unsur negatif. Benteng aqidah ini menjadi lebih penting lagi karena sekarang ini tersebar ajaran-ajaran serta pemahaman aqidah yang menyesatkan. Di dalam hal ini, pengurus dan imam masjid hendaknya memulai peranannya dalam menguatkan aqidah jama’ahnya.
            Pada zaman Rasulullah Shallallahu ‘alaihi wasallam, Baginda memberikan perhatian yang begitu besar kepada masalah ini, dengan menyediakan shuffah, atau semacam asrama, untuk para sahabat tinggal dan membina aqidah Islamiyyah hingga mereka menjadi tokoh generasi yang sholeh. Aqidah yang kuat akan membuat mereka berani dan tenang di dalam menghadapi cobaan dan tantangan sebagaimana firman Allah yang artinya :
            Sesungguhnya orang-orang yang mengatakan: "Tuhan Kami ialah Allah", kemudian mereka tetap istiqamah,  Maka tidak ada kekhawatiran terhadap mereka dan mereka tiada (pula) berduka cita. (Al-Ahqaaf: 13)
      6.      Masjid sebagai Lembaga Keislaman, Pendidikan, Kemasyarakatan dan Kebajikan
            Masjid hendaklah menjadi pusat rujukan dalam masalah-masalah kehidupan masyarakat Islam sehingga mampu menyediakan jawaban yang munasabah dan Islamik bagi setiap pertanyaan dan juga menjadi pusat kaunseling bagi menyelesaikan berbagai masalah yang dihadapi oleh masyarakt Islam pada hari ini. Masjid juga adalah institusi ilmu untuk kecemerlangan masyarakat Islam. Budaya ilmu ini perlu diluaskan dengan mengadakan kelas-kelas keagamaan dan juga kelas-kelas ilmiah yang lain seperti pelajaran komputer, sains, mathematik dan lain-lain pelajaran dari peringkat kanakkanak hingga ke peringkat dewasa. Selain daripada itu usaha seperti ceramah, forum dan dialog umum merupakan antara alternatif yang akan mengharmoni dan menyatupadukan masyarakat Islam. Masjid juga hendaklah menjadi pusat bantuan kepada mereka yang memerlukan sokongan moral dan material bagi meringankan beban kewangan atau masalah gejala sosial yang dihadapi oleh masyarakat Islam pada masa kini.
»»  Baca Selanjutnya...